JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

عادل الفار: ضحك حتى آخر نفس، وحزن خلف الأضواء"

 "عادل الفار: ضحك حتى آخر نفس، وحزن خلف الأضواء"



في ساعة متأخرة من مساء الخميس، ودعنا واحداً من أميز فناني الكوميديا في العالم العربي، المونولوجست عادل الفار، الذي ظل لسنوات طويلة يصنع البسمة على وجوه محبيه. لكن وراء تلك الضحكة الخفيفة كان يعيش معركة شرسة مع المرض والفقر والوحدة.


عادل الفار، الذي برع في تقديم المونولوجات، لم يكن يقتصر على الفن كمهنة، بل كان يعشقه بعمق. ورغم نجاحه، فإن حياته كانت مليئة بالتحديات، بدءاً من مشاكله المالية التي جلبتها له "الشقاوة" والإنفاق المبالغ فيه على الأصدقاء، إلى مرضه القاسي بسرطان الكبد الذي دام خمس سنوات.


ولكن من بين أسوأ المآسي التي عاشها، كانت وفاة ابنه بسبب الإدمان، وهو الحدث الذي تركه في حالة نفسية صعبة. ورغم محاولاته المستميتة لمساعدة ابنه، إلا أن القدر كان أقوى. تلك الصدمة جعلته يواجه الحياة بمفرده، مع القليل من الدعم من أصدقائه، الذين ندم على تجاهلهم له بعد أن كبر وتدهورت حالته الصحية.


عادل الفار، الذي قدم العديد من الأعمال الناجحة على مدار حياته، مثل أفلام "هيستيريا" و"شجيع السيما"، ومسلسلات "الكومي" و"صاحب السعادة"، لم يجد من يسأل عنه في لحظاته الأخيرة. رحل دون أن يجد من يواسيه رغم جلبه للضحكات للكثيرين طوال سنوات عمره.


ترك عادل الفار في ذاكرة جمهوره رصيدًا من الكوميديا والذكريات الحزينة التي تروي قصة فنان عاش ضحكاته ومآسيه في آن واحد.


في ساعة متأخرة من مساء الخميس، ودعنا واحداً من أميز فناني الكوميديا في العالم العربي، المونولوجست عادل الفار، الذي ظل لسنوات طويلة يصنع البسمة على وجوه محبيه. لكن وراء تلك الضحكة الخفيفة كان يعيش معركة شرسة مع المرض والفقر والوحدة.


عادل الفار، الذي برع في تقديم المونولوجات، لم يكن يقتصر على الفن كمهنة، بل كان يعشقه بعمق. ورغم نجاحه، فإن حياته كانت مليئة بالتحديات، بدءاً من مشاكله المالية التي جلبتها له "الشقاوة" والإنفاق المبالغ فيه على الأصدقاء، إلى مرضه القاسي بسرطان الكبد الذي دام خمس سنوات.


ولكن من بين أسوأ المآسي التي عاشها، كانت وفاة ابنه بسبب الإدمان، وهو الحدث الذي تركه في حالة نفسية صعبة. ورغم محاولاته المستميتة لمساعدة ابنه، إلا أن القدر كان أقوى. تلك الصدمة جعلته يواجه الحياة بمفرده، مع القليل من الدعم من أصدقائه، الذين ندم على تجاهلهم له بعد أن كبر وتدهورت حالته الصحية.


عادل الفار، الذي قدم العديد من الأعمال الناجحة على مدار حياته، مثل أفلام "هيستيريا" و"شجيع السيما"، ومسلسلات "الكومي" و"صاحب السعادة"، لم يجد من يسأل عنه في لحظاته الأخيرة. رحل دون أن يجد من يواسيه رغم جلبه للضحكات للكثيرين طوال سنوات عمره.


ترك عادل الفار في ذاكرة جمهوره رصيدًا من الكوميديا والذكريات الحزينة التي تروي قصة فنان عاش ضحكاته ومآسيه في آن واحد.



NomE-mailMessage