في ختام الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، ترأس قداسة البابا فرنسيس قداسًا إلهيًا في بازيليك القديس بطرس، بحضور غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
خلال عظته، استشهد البابا بإنجيل بارتيماوس، الرجل الأعمى الذي تحول من التسول إلى اتباع يسوع. وقد أكد على أهمية عدم الاستسلام للجمود والعمى الداخلي، مشددًا على أن الكنيسة يجب أن تتجاوب مع صرخات المجتمع وتكون نشطة في مواجهة التحديات الراهنة.
كما دعا البابا إلى ضرورة أن تكون الكنيسة جماعة نشطة ومتحركة، قادرة على الاستجابة لاحتياجات العصر وتقديم الرعاية للمهمشين والفقراء. "لا كنيسة جالسة، بل كنيسة قائمة"، كانت رسالته الواضحة، مؤكدًا على أهمية السير معًا في طريق الإنجيل.
في ختام كلمته، دعا الجميع إلى التمسك بالإيمان والعمل معًا لنشر فرح الإنجيل في كل أنحاء العالم.