بعد موسمين مليئين بالتقلبات، أسدل نادي الجونة الستار رسميًا على مسيرة مدربه علاء عبد العال، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل أوساط الكرة المصرية. المدرب الذي خاض 60 مباراة مع الفريق حقق فيها 19 انتصارًا، مقابل 19 تعادلًا و28 هزيمة، رحل وسط تكهنات بوجهته المقبلة.
رسالة وداع مؤثرة وجهها النادي لمدربه السابق، عبّرت عن امتنان الجونة لما قدمه عبد العال من جهد وروح قتالية، مؤكدين أنه سيظل جزءًا من العائلة رغم انتهاء العلاقة التعاقدية. وأشارت مصادر إلى وجود اتفاق شبه نهائي بين عبد العال ونادي غزل المحلة، لكنه لا يزال معلقًا بسبب طلب المدرب إقامة الفريق في القاهرة.
رحيل عبد العال جاء بعد خسارة قاسية أمام الإسماعيلي بثلاثية نظيفة، في ختام الدوري الممتاز، وهي مباراة كانت بمثابة القشة الأخيرة التي عجلت بقرار الإدارة. وبالرغم من أن رابطة الأندية قررت إلغاء الهبوط هذا الموسم، فإن الضغط الجماهيري والأداء المتذبذب وضعا المدرب في مرمى الانتقادات.
قرار إلغاء الهبوط أنقذ عدة فرق من الهبوط المؤكد، أبرزها الإسماعيلي وغزل المحلة، ما أضفى حالة من الترقب بشأن اجتماع اتحاد الكرة المقرر لاحقًا لاعتماد القرار رسميًا. هذه التطورات فتحت باب الأسئلة حول مصير الموسم المقبل، ومستقبل عدد من الفرق والمدربين، في مقدمتهم عبد العال الذي ينتظر تحديًا جديدًا قد يكون بداية صفحة مختلفة في مسيرته التدريبية.