في حدث عربي ضخم جمع بين الطموح والإبداع وروح المستقبل، انطلقت فاعليات الدورة الأولى من المعرض العربي للاستدامة، خلال الفترة من 18 إلى 20 مايو 2025، بفندق تريومف ليكشري بالتجمع الخامس، تحت رعاية كريمة من جامعة الدول العربية، وتنظيم تحالف شركاء جامعة الدول العربية للاستدامة، وبمشاركة كبرى الشخصيات والمؤسسات في مجالات الاقتصاد، البيئة، التعليم، الطب، التكنولوجيا، وريادة الأعمال.
حضور رفيع المستوى وشراكات ملهمة
شهد حفل الافتتاح حضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، الذي افتتح المعرض إلى جانب الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والسفيرة ندى العجيزي، مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى العميد وسام صبري والأستاذ محمد حسن معاون الوزير، ومجموعة من رؤساء الكيانات الشبابية وقياداتهم.
كما حضر الفاعليات المهندس روحي العربي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، والمهندس مصطفى عثمان المنسق العام لتحالف الشركاء، وسعادة السفير كيموكو دياكيت، سفير دولة السنغال في مصر، إلى جانب عدد كبير من التنفيذيين في قطاعات البنوك، التكنولوجيا، الطاقة المتجددة، التعليم العالي، الطب والأسنان، والمهتمين بقضايا البيئة والاستدامة.
منصة عربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
يهدف المعرض العربي للاستدامة إلى عرض أحدث الابتكارات والحلول المستدامة، وتمكين المشاركين من القيام بدور ريادي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لأجندة الأمم المتحدة 2030، وذلك في إطار رؤية مصر 2030 وتحقيق التحول نحو اقتصاد أخضر أكثر كفاءة واستدامة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي في كلمته على أن مشاركة وزارة الشباب والرياضة في هذا الحدث تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لنشر مفاهيم الاستدامة بين الشباب المصري والعربي، مشيراً إلى أن الوزارة أطلقت مبادرات خضراء لتطوير مراكز الشباب كمراكز صديقة للبيئة تعتمد على الطاقة المتجددة وتعمل على ترشيد استهلاك الموارد.
وأوضح أن الوزارة تؤمن بدور الشباب باعتبارهم قادة التغيير في الجمهورية الجديدة، وتسعى لتزويدهم بالأدوات والمعرفة التي تمكّنهم من بناء مستقبل مستدام، مشيدًا بالدور الكبير لمؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية، وشباب تحيا مصر، في تنفيذ برامج توعوية وتنموية ذات أثر حقيقي.
تكامل بين القطاعات.. وملتقى للخبراء والمبدعين
ضم المعرض نخبة من الدكاترة والخبراء في مجالات الاقتصاد، البورصة، التعليم، الطب وطب الأسنان، الذين ساهموا في جلسات حوارية وتبادل معرفي حول التمويل الأخضر، التحول الرقمي، التكنولوجيا الخضراء، ريادة الأعمال، المدن الذكية، الحياد الكربوني، وتطوير النُظم المستدامة.
وقد حاز المعرض على إشادة واسعة من الحضور، لما مثله من منصة عربية متكاملة تجمع بين الإبداع والتطبيق العملي، وتفتح آفاق التعاون بين الحكومات والمؤسسات والشباب لتحقيق مستقبل عربي أكثر استدامة وابتكارًا.