طالبة الزقازيق... هل أنهت حياتها أم شبهه جنائية؟
كتبت: د/ اسماء عبدالرحمن
تصدرت قصة سقوط طالبة جامعة الزقازيق المشهد بعد سقوط طالبة من أعلى طابق بمبنى داخل الكلية لتنتهي حياتها على الفور، وقد أثارت تفاصيل سقوط الطالبة جدلًا واسعًا خاصة مع تداول العديد من الروايات حول سبب وفاة طالبة كلية العلوم ، وهل أنهت حياتها عمداً وألقت بنفسها من أعلى المبنى أم هناك شبهة جنائية في وفاتها ؟ .
يُذكر أن الطالبة المتوفية تدعى روان ناصر، وعمرها 22 سنة، وهي في الفرقة الرابعة بكلية العلوم جامعة الزقازيق .
وأكد زملاء طالبة جامعة الزقازيق أن روان كانت متزنة نفسياً ولا تعاني من أي مشكلات، وأنها كانت تستعد للتخرج خلال عدة أشهر، مستبعدين تمامًا ما يتم تداوله حول إقدام الضحية على إلقاء نفسها والتخلص من حياتها .
طالب والد روان، ويدعى ناصر أحمد، بعد وفاة ابنته بهذا الحادث المأساوي، الجهات المختصة بكشف تفاصيل الواقعة بالكامل، متسائلاً عما إذا كان الحادث قضاء وقدر أم وراءه شبهة جنائية، خاصة في ظل ما تردد من روايات بين زملاء الطالبة، والتي – إن ثبتت صحتها – سوف يستوجب محاسبة كل من يثبت تقصيره.
هذا وكان مشهد وفاة طالبة كلية العلوم مأساوي، حيث
شهدت كلية العلوم بجامعة الزقازيق سقوط الطالبة روان من أعلى مبنى كلية العلوم ولقت مصرعها على الفور، وقد تم نقل جثة الطالبة إلى المستشفى الجامعي بعد سقوطها، لكن كانت قد توفيت ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وفي المستشفى الجامعي بالزقازيق ، تم حفظ جثة الطالبة روان في ثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، وبعدها تم تحرير محضر وإخطارالنيابة لمباشرة التحقيق في واقعة وفاة طالبة كلية العلوم .
رصدت الكاميرات اللحظات الأخيرة قبيل سقوط طالبة جامعة الزقازيق
كاميرات المراقبة الطالبة روان، ووفقاً للكاميرات فلم يظهر أحد بجوارها فوق اعلي المبني وبذلك يزداد احتمالية أنها ألقت بنفسها من فوق المبنى.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي يفيد استقبال "روان" 22 سنة طالبة بكلية العلوم بجامعة الزقازيق "جثة هامدة" وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ الموتي بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.