JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

عملية موسى: كيف أضفت إسرائيل طابعًا إنسانيًا على عملية نقل يهود الفلاشا؟

 عملية موسى: كيف أضفت إسرائيل طابعًا إنسانيًا على عملية نقل يهود الفلاشا؟



في مثل هذا اليوم من عام 1985، اعترفت إسرائيل رسميًا بتنفيذ عملية سرية لنقل يهود الفلاشا من إثيوبيا، وهو الاعتراف الذي أثار جدلاً واسعًا على الصعيدين الدولي والإقليمي. العملية، التي أُطلق عليها اسم "عملية موسى"، كانت تهدف إلى إجلاء أكثر من 8 آلاف يهودي إثيوبي إلى إسرائيل عبر السودان، في خطوة مدعومة سياسيًا وإنسانيًا.


ورغم أن إسرائيل بررت العملية بحاجتها إلى إنقاذ هؤلاء اليهود من المجاعة والموت، إلا أن هناك تفسيرات أخرى تشير إلى أنها كانت خطوة استراتيجية لتعزيز أعداد اليهود في إسرائيل وتعزيز شرعيتها الدولية. هذا الاهتمام الكبير بإجلاء اليهود الفلاشا عكس رغبة إسرائيل في تصدير نفسها كحامٍ ليهود العالم.


لكن الحياة لم تكن سهلة لليهود الفلاشا في إسرائيل، إذ واجهوا تحديات كبيرة في الاندماج الاجتماعي والاقتصادي، بما في ذلك التمييز العنصري والشكوك حول يهوديتهم بسبب اختلاف ثقافاتهم وممارساتهم الدينية.


تظل "عملية موسى" نقطة تحول في تاريخ الهجرة اليهودية إلى إسرائيل، وتشكل إرثًا مستمرًا من الجدل حول كيفية التعامل مع الهويات الثقافية المختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي.



author-img

بوابة حكايات مصرية

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    الاسمبريد إلكترونيرسالة