JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

غزة تحت الحصار: صرخة إنسانية لإنقاذ الأرواح من المجاعة والإبادة"




المطران عطا الله حنا: غزة تقاوم الإبادة بصمت والعالم مطالب بالتحرك الفوري لإنقاذها


في مشهد مأساوي يعكس حجم الكارثة الإنسانية في غزة، أطلق المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، صرخة مدوية تطالب الضمير العالمي بالتدخل الفوري لإنقاذ المنطقة التي تعيش تحت حصار خانق، محذراً من تفاقم المجاعة وحرب الإبادة التي تفتك بسكانها.


وأوضح المطران حنا في تصريحات خاصة أن غزة تتعرض لممارسات تطهير عرقي ممنهجة تتسبب في موت المدنيين بشكل بطيء، حيث بات الحصول على أبسط مقومات الحياة كالخبز أمراً بعيد المنال. وأضاف أن ممارسات "تجار الحرب" الذين يستغلون الأزمة ويضاعفون معاناة السكان بأسعار خيالية، تضاعف حجم الكارثة وتخدم أجندات الاحتلال.


وأكد المطران أن الوضع في غزة يقترب من مرحلة لا يمكن السكوت عنها، حيث تتزايد أعداد الشهداء وتزداد معاناة الأحياء الذين يواجهون الموت جوعًا بسبب الحصار المفروض عليهم. واصفًا الوضع بالـ "جريمة الإنسانية" التي لا يجب أن تمر دون محاسبة.


وفي لقاءه مع وفد حقوقي برتغالي في كنيسة القيامة بمدينة القدس، أعرب المطران عن شكره وتقديره للزيارة التضامنية التي تحمل رسالة سلام ومحبة في وقت تعصف فيه المعاناة بكل زاوية من الأرض الفلسطينية. وشدد على أن العنف الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة يمثل انتهاكاً لكل القيم الإنسانية، داعياً العالم إلى الوقوف في وجه العدوان الذي يهدد حياة وكرامة البشر.


كما طالب المطران حنا بتحرك دولي عاجل لإيقاف المجاعة وفتح المعابر الإنسانية للسماح بوصول الغذاء والمساعدات الطبية لأهالي غزة، محذراً من أن الوقت يداهمهم وأن كل لحظة تأخير تساهم في تفاقم الكارثة.


في ختام كلمته، دعا المطران حنا جميع الأحرار في العالم إلى رفع الصوت عالياً، مطالبين بوقف الحرب فوراً من أجل إنقاذ أرواح الأبرياء، وإعادة الكرامة إلى المناطق التي تعاني من العدوان المستمر.


تحليل الوضع

الأزمة الإنسانية في غزة تجاوزت كل الحدود، وأصبحت قضية حياة أو موت للآلاف من المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة الموت المباشر من القصف أو من الجوع، الأمر الذي يستدعي تحركاً فورياً من قبل المجتمع الدولي للضغط على جميع الأطراف من أجل وقف هذا النزيف البشري المستمر.



NameE-MailNachricht