JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

Startseite

مشاريع_ليلة_القدر

 مشاريع_ليلة_القدر



   كتبت ايمان ابوعيشه 


من اعظم فضائل الاعمال في هذه الليلة التي نرجوا فيها


 ليلة_القدر:

1- قراءة (سورة الإخلاص)ثلاث مرات؛ فإن وافقت قراءتك ليلة القدر كنت كمن قرأ القرآن الكريم كاملا يوميا لمدة 84 سنة او يزيد،  

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن من قرأ الله الواحد الصمد فقد قرأ ثلث القرآن) صحيح مسلم


2- قراءة خواتيم سورة البقرة (لله ما في السماوات وما في الأرض..)فإن وافقت ليلة القدر؛ فقد كتب لك قيام 30000 ثلاثين ألف ليلة او يزيد، 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)رواه مسلم، 

وقال ابن حجر: كفتاه: يعني: أجزأتاه عن قيام الليل، وقيل: غير ذلك



 ننتظر قليل من الساعات التى تاخدنا الى ليله القدر 

هنكون دخلنا فعلياً في أول ليالي العشر من رمضان وهي ليلة وترية.... يعني كل اللي فات حاجة وكل اللي جاي حاجة تانية خالص 


 

  ١٠ نقاط مُختصرة وسريعة ومُحدّدة


١- ليلة القدر سُمّيت هكذا لإنها تُقدّر فيها مقادير العباد السنوية ( فيها يُفرق كلّ أمر حكيم )


ربنا كتب على الإنسان نوعين من الأقدار


أقدار أزلية

أقدار مُعلّقة


 مثال ...إذا كتب الله لك قدر سيء للسنة القادمة (وفاة ابن _ فشل في زواج ..فشكلة خطوبة...حادثة سيارة ..الخ)... وصرت تدعو بإخلا‌ص في ليلة القدر بالتوفيق والسعادة والعافية والنجاة ...فإنّ الله عز وجل يأمر الملائكة أن يمسحوا الصحيفة التي كُتب فيها الشقاء ويكتبون لك ما طلبت ( يَمحُو اللهُ مَا يشاء ويُثبِت وَعِندَهُ أُمُّ الكِتاب ) ..... 


٢ - ليلة القدر بعبادة ٨٤ سنة.... ( ليلة واحدة ب ٨٤ سنة عبادة ) ...الساعة في ليلة القدر ب ٨ سنين عبادة.. والدقيقه ب ٥٠ يوم عبادة ....أين المُشمّرون ؟

 


٣- مفيش أي دليل شرعي ثابث صحيح قدر يجزم أو يحسم إن ليلة القدر هيا ليلة ٢٧ ( وحط تحت كلمة يُجزم دي خمسين خط ).... كل اللي انت بتسمعه ده عبارة عن اجتهادات من بعض الفُقهاء والعلماء مأخوذة من بعض الآثار ...


  أمّا الأثر الوارد عن الصحابيّ أُبيّ ابن كعب رضي الله عنه إن ليلة ٢٧ هيا ليلة القدر كان الظاهر من مقصود كلامه إنها كانت ليلة ٢٧ لتلك السنة وليست في كل السنين كما قال بعض أهل العلم


٤- معلوم وثابت عند جماهير أهل العلم أن ليلة القدر تتنقّل وليست ثابتة ... سنة تبقي ٢٥ .. وسنة تبقي ٢٧ .. وسنة تبقي ٢٩ .. وسنة تبقي ٢٣ وهكذا ... في الحديث ( التمسوها في الأوتار )

  


٥-خطأ كبير وخلل عظيم ... إنك تجتهد ف القرآن والقيام والدعاء وأعمال الخير ف الليالي الوترية فقط ....وتتكاسل وتتراخى ف غير هذه الأيام ... إنت كده عملت بالظبط زي اللي عنده امتحان ف 10 دروس فذاكر 5 منهم بس ودخل الإمتحان ....أبسط قواعد المنطق بتقول إنّه لايمكن يجيب ( الدرجة النهائية) ف الامتحان لانّه أكيد هيجيله سؤال من الدروس اللي مذكرهاش .....ما ينفعش بأي حال المغامرة والمجازفة بليلة القدر

 


 بالإضافه إلى إن فيه أقوال مُعتبرة عن بعض الصحابه وبعض السلف وبعض فقهاء الأمّه أن الليالي الوترية قد تكون ( ٢٢ _ ٢٤_٢٦ _٢٨ ) لإن طريقة حساب العرب زمان كانت مختلفة عن طريقة حسابنا اليوم .....وكمان علشان أصلاً في حوالي ٥٠ قول في تعيين ليلة القدر


 ولكن خلّونا في المشهور والراجح إنّ الليالي الوترية هيا الليالي الفردية ....هتدخل العشر الأواخر وانت في دماغك ليلة محدد ل ليلة القدر وعامل حسابك على كده يبقى غالباً هتخسرها


٦- متسخّرش طاقتك ومجهودك في الانشغال بليلة القدر هتكون يوم كام ...ولا تشغل نفسك بعلاماتها ... سخّر جهدك وطاقتك في إنك تشتغل ال ١٠ ليالي دول وكأنهم أخر ١٠ ليالي ليك في الدنيا .... وليلة القدر تطلع زي ما تطلع ......اتعب انت وكلما كنت صادق وجاد سيكون إحساسك وشعورك بها صادق وجاد


٧- لو كنت من الناس الل فرّطوا وضيّعوا من أول رمضان ...أو لو مكنتش لسه بدأت أصلاً ...لسة عندك فرصة متضيّعهاش... يقول ابن تيمية ( العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات ) ... لو مش هتعدّي مع النّاس الل هتعدّي الأيام ده هتعدّي إمتى ؟؟؟؟ .....انقذ ما يُمكن إنقاذه....قال أحدهم ( حُسن الختام خيرٌ من حماسة البدء ) .... والأعمال بالخواتيم


 


٨- بالنسبة للناس الل هتطلع على السطح بعد شروق كل ليلة وترية وتصورلنا الشمس ... أو يطلع يقف في البلكونة بعد الفجر فيلاقي الجو جميل ومنعش فيقوم كاتب بوست ( أشعر أنها كانت الليلة ) 


‎ممكن فضلاً وليس أمرا بعد إذنكوا منعملش كده ؟؟ .... مش شطارة والله ولا سبق صحفي بل بالعكس طبيعة المنشورات ده بتضعف الحماسة وتقتل الهمّة عند بعض الناس


‎تخيّل معايا كدة إنّ واحد همّته ضعيفة وشاف كذا منشور من كذا حدّ بيأكد إن ليلة القدر كانت ليلة كذا .. تفتكر هيكمل باقي الليالي بنفس الحماسة والقوة الل دخل بيها العشر ؟؟ ... تفتكر إنه ممكن يكمّل أصلا ؟؟


‎الحكمة من إخفاء ليلة القدر إننا نجتهد في ال ١٠ الأواخر كلهم .. وإلا كان ربنا أطلعنا عليها كما الحال في يوم عرفة


ياريت نترفّع عن الموضوع ده حتي لا نُصيب الهمم بمقتل ونحاول نجعل الناس ديماً شاحنين الرصيد لآخر يوم 


٩- ودلوقتي جهّز ورقة وقلم واكتب فيها حاجاتك ورغباتك ودعواتك .... حاول ما تكتّرش .. خليهم ٤ أو ٥ حاجات علشان تركّز عليهم ... وافضل ادعي بيهم من مغرب الخميس في كل وقت وكل أذان.. وتحرّي أوقات الإجابة وخصوصا الثلث الأخير من الليل وقبل الفطور وعصر الجمعة.. وماتدعيش بلسانك ادعي بقلبك وحاول تبكي وانت بتطلب الحاجة ( اصنع قدرك بنفسك ) ...... قال ابن عبّاس رضي الله عنه ( للعبد مع الله قدران ... قدر بالدعاء ... وقدر من غير الدعاء )


‏يقول أحد الصالحين ( ما أدَمت الدُّعاء في رَمضان على أمرٍ إلا وتَجلّى ظاهرًا في شوّال )


١٠- بلاش بلاش بلاش التلفزيون والتليفون ومواقع التواصل على الأقل من المغرب للفجر ...نظّف غرفتك وجهز مشروبك ورتّب ليلتك وقسّم وقتك ونوّع لنفسك ( صلّ.. فإن تعبت فاقرأ القرآن.. فإن اُجهدت فسبح.. فإن فرغت فادعُ .. فإن قرب الفجر فاستغفر الله إنه كان غفارا )


المحروم والله من فرّط في ليلة القدر ليلة العزّ ليلة الكنز ليلة الفوز


  يقول ابن الجوزي رحمه الله ( إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك .. فإنما الأعمال بالخواتيم ..فإنك إذا لم تحسن الاستقبال ..لعلك تحسن الوداع )


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا



  لا تفوتك اهم مميزات وحسنات هذه الليلة. 


كان رسول الله ﷺ إذا دخل العشر الأواخر من رمضان، أحيا الليل، وأيقظ أهله، وجد وشد المئزر.


هذه العشر فيها من الفضل ما لا يترك، ومن الخير لا يفوت، ومن الرحمات ما نرجو الله أن يسعنا بها، ومن العفو ما ندعو الله أن نكون من أهله.


وفيما يلي قائمة بأهم الأعمال التي يستحب أن تكثر منها في العشر الأواخر: 


اغتنم الطاعات وتجنب كل ما يغضب الله. 

لا يفوتك حظك من قيام الليل وشرف الوقوف بين يد الله. 

الإكثار من الذكر والتسبيح والاستغفار.

مضاعفة ورد القرآن في هذه الأيام. .

الإكثار من الصدقة والعطاء. 

اصفح عمن أساء إليك رجاء عفو الله. 

أكثر من الدعاء: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا. 

اجعلك قلبك حاضرًا وأنت تتوجه إلى الله، سواءً بالصلاة أو الدعاء. 

ابتعد عن الأشياء التي قد تضيع عليك فرصة أجر هذه الأيام العظيمة.

كن حسن الظن في الله، وادعه وأنت موقن بالإجابة.


تقبل الله صالح أعمالكم وكتبنا ممن يشهدون ليلة القدر، وصل اللهم على سيدنا محمد ﷺ وعلى آله وصحبه أجمعين ليوم الدين.

NameE-MailNachricht